قصة الممرضه السعوديه جواهر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبت ان انقل لكن هذه القصه المؤثره
من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض
حسبي الله ونعم الوكيل
كان هنالك بنت اسمها جواهر تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على
شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب...
اما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت جواهر رغم فقرها الا انها كانت مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر...
اما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ
من القوه!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه على جواهر لما تملكه من جمال ساحر ولكن جواهر كانت مخطوبه لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات...
حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به...
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خط الرجل الثري من التقرب
من جواهر!!!
وصل الخبر للمليونر أن جواهر مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
جواهر تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه!!!
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب جواهر ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده
نعم مكيده اتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادثه مروري...
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب جواهر ....؟؟؟
ولماعلمت جواهر بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت
مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده...
زاد حقد جواهر على الرجل الثري فقررت الانتقام منه...
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...
فغيرت جواهر المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب المليونير بمرضا استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية
في المستشفى...
واستغلت جواهر هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممداً على السرير الأبيض...
وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...
وتسل البنزين إلي جسده وجواهر تشاهده وتبتسم...
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى جواهر تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت جواهر الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في جواهر
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها بطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته واقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف
اتعلمون لماذا؟
خلص البنزين
ههههههههههههه
تاثرتوا بالقصة
يارب تكون نالت أعجابكن
موضوع: قصه مؤثرررررره جدااااا 
السبت سبتمبر 03, 2011 4:08 am