إذا فكرنا في العلاقات الإنسانية التي تربط البشر ببعضهم البعض،سنجد غياب الكثير من القيم، مما حول النفوس إلى كائنات ضارية نتعارك معها كل يوم بل كل ساعة. لكل إنسان جانبان أحداهما يستحق النقد والآخر يستحق
المدح. فكيف تستطيعين تحقيق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم ؟ لابد من أن تتحلي أنتِ بهذه الصفات لكي تستطيعي التعامل مع جميع النماذج على جد سواء، فأنتِ فقط الذي بوسعك تحقيق ميزان السعادة والرخاء.
1- الموضوعية:
ومعنى ذلك أن تنقدي نفسك قبل نقدك للآخرين بالإضافة إلى تقبل نقد الآخرين لك، ويقصد هنا النقد الإيجابي وليس النقد السلبي القائم على المصالح الشخصية.
2- المـــــرونة:
المرونة والحياد وعدم الانحياز هي كلمات مرادفة لبعضها البعض تظهر هذه المرادفات بوضوح في تعاملاتنا وعلاقاتنا في محيط الأسرة والعمل ويكون الانحياز مطلوبا ً وحاجة ملحة في الحق وإنجاز الأعمال وأدائها، أو لموضوع عندما تكون إيجابياته أكثر من سلبياته.
3- التــــواضع:
اعرفي حدود قدراتك و إمكاناتك، لا تغتري ولا تتعالى على من هم حولك واجعلي الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسك اللغوي الذي تستخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين.
4- الصبــــر والمثابرة:
إذا كان هناك أشخاص مشاغبين يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي بالصبر والمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشلين فيها عند التعامل معهم حتى يتغيروا وتكيفيهم حسبما تريدين لكي تصلي إلى نتيجة.
5- سعــــة الأفق:
لا تتعصبي لرأيك بل كوني على استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك. لا تقبلي أي شيء على أنه نتيجة نهائية وحتمية بل قابلية للمناقشة والتغيير. تعلمي كيف تعارضين وكيف تؤيدين كل حسب الموقف
.
6- العقـــــلانية:
عدم الخضوع للمشاعر الذاتية، لابد وأن يكون هناك تفسيرات وأعذار مقبولة لكل فعل يقوم به الإنسان تجاه غيره. فسعادتك المنشودة لا تكمن في الجفاء والكراهية وإنما في العطاء والحب للآخرين بلا حدود